
الرملي:
صافحت الملحق الإسرائيلي لأني لا أعرفه..
ولم استبعد من «تحكيم المسرح»
أكد الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي في لقاء مفتوح
مع القراء نظمته مكتبة بدرخان بالقاهرة أنه لا يمكن الحديث
عن أزمة عروض مسرحية في ظل انتشار (المضحكيات)،
فإلقاء النكت على خشبة المسرح لا يمكن اعتباره
عرضا مسرحيا حتى لو استمرت النكت لمدة 3 ساعات،
مضيفا أن الدراما هي أهم ما يميز المسرحية،
ولأن الكُتاب –حتى الأكبر سنا- لديهم مشكلة في
كتابة الدراما لذا فإن معظم الأعمال المسرحية
ليست على المستوى، مشيرا إلى أن المجتمع المصري
يعيش أزمة عامة في كل شيء من التعليم إلى الصحة و
حتى المباريات الرياضية، ومن الطبيعي أن تنعكس الأزمة
على الفن لأنه مرآة المجتمع، ولا يمكن طرح حلول للأزمة
لأنه لا يوجد سبب واحد إنما مجموعة أسباب
في أكثر من مجال، مشيرا إلى أن الحياة المصرية
أصبحت تمتلئ بديكور وأشباه كثيرة فليس لدينا جامعة
لكن شبه جامعة وليس لدينا برلمان لكن شبه برلمان،
والسبب أنه لا يمكن أن يكون لدينا جامعة دون حرية
علمي وهو ما نفتقده بعدما قضت ثورة يوليو
على حرية الجامعة المصرية عام 1954
بفصلها الأساتذة المعارضين لسياستها،
ولا يمكن أن يكون لدينا برلمان وأعضاء الحكومة
والمعارضة لا يتغيرون ولا أشعر بفرق بينهما.
تطرق الرملي للاتهامات التي وجهت له بالتطبيع
بعد نشر إحدى الصحف صورة له مع الملحق الثقافي الإسرائيلي
في افتتاح مسرحيته (اخلعوا الأقنعة) العام الماضي،
انتقد الرملي الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا أنه لم يكن
يعرف شخص الملحق الثقافي الإسرائيلي عندما صافحه،
يحكي الرملي: «كنا في مهرجان المسرح التجريبي
وقابلت السفير الأميركي ومعه شخص آخر لا أعرفه،
سلمت على السفير الأميركي والشخص المرافق له،
الذي عرفت فيما بعد أنه الملحق الثقافي الإسرائيلي
عندما تم نشر الصورة في الصحف،
بدا الرملي ساخرا وهو يعلق على الواقعة
«الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ويصافحه،
ورجال الأعمال يستقبلون رجال أعمال إسرائيليين
في الكويز وتصدير الغاز ويصافحونهم، وكلهم يقولون إننا
نخدم مصلحة البلد، فلماذا يتم اتهامي بالتطبيع لمجرد
أنني صافحت مسؤولا إسرائيليا،
ما التطبيع وما الضرر فيما فعلته، لم أدعه
لمشاهدة العرض إنما كان موجودا في المهرجان مثل أي خواجة»،
يضيف فوجئت بعد نشر الصورة بمذكرة مرفوعة
ضدي من أحد المخرجين المشتركين في مسابقة المسرح القومي،
والتي كان من المفترض أنني أحد أعضاء تحكيمها
اعتذرت لانشغالي وليس صحيحا أنه تم عقابي
باستبعادي من لجنة التحكيم بدليل أنني
سأكون أحد أعضاء لجنة التحكيم لهذا العام.
يذكر أن للرملي 25 عملا دراميا للتلفزيون، و12 فيلما سينمائيا،
و40 عرضا مسرحيا، وقدم عروضا وقراءات في أوروبا وأميركا.
حاز على جائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2005 عن المسرح
وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2006،
كون ثنائياً فنياً مع الممثل محمد صبحي في العديد
من أبرز مسرحياته، وأشهر أعماله سطوحي يجد عقلا
(أو انتهى الدرس يا غبي) -انت حر - أهلا يا بكوات -
وداعا يا بكوات - عفريت لكل مواطن - الشيء - الكابوس
- سعدون المجنون - بالعربي الفصيح - وجهة نظر،
ومن أعماله السينمائية والتلفزيونية العميل 13 -
فرصة العمر - الإرهابي - بخيت وعديلة 1 - بخيت وعديلة الجردل والكنكة
صافحت الملحق الإسرائيلي لأني لا أعرفه..
ولم استبعد من «تحكيم المسرح»
أكد الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي في لقاء مفتوح
مع القراء نظمته مكتبة بدرخان بالقاهرة أنه لا يمكن الحديث
عن أزمة عروض مسرحية في ظل انتشار (المضحكيات)،
فإلقاء النكت على خشبة المسرح لا يمكن اعتباره
عرضا مسرحيا حتى لو استمرت النكت لمدة 3 ساعات،
مضيفا أن الدراما هي أهم ما يميز المسرحية،
ولأن الكُتاب –حتى الأكبر سنا- لديهم مشكلة في
كتابة الدراما لذا فإن معظم الأعمال المسرحية
ليست على المستوى، مشيرا إلى أن المجتمع المصري
يعيش أزمة عامة في كل شيء من التعليم إلى الصحة و
حتى المباريات الرياضية، ومن الطبيعي أن تنعكس الأزمة
على الفن لأنه مرآة المجتمع، ولا يمكن طرح حلول للأزمة
لأنه لا يوجد سبب واحد إنما مجموعة أسباب
في أكثر من مجال، مشيرا إلى أن الحياة المصرية
أصبحت تمتلئ بديكور وأشباه كثيرة فليس لدينا جامعة
لكن شبه جامعة وليس لدينا برلمان لكن شبه برلمان،
والسبب أنه لا يمكن أن يكون لدينا جامعة دون حرية
علمي وهو ما نفتقده بعدما قضت ثورة يوليو
على حرية الجامعة المصرية عام 1954
بفصلها الأساتذة المعارضين لسياستها،
ولا يمكن أن يكون لدينا برلمان وأعضاء الحكومة
والمعارضة لا يتغيرون ولا أشعر بفرق بينهما.
تطرق الرملي للاتهامات التي وجهت له بالتطبيع
بعد نشر إحدى الصحف صورة له مع الملحق الثقافي الإسرائيلي
في افتتاح مسرحيته (اخلعوا الأقنعة) العام الماضي،
انتقد الرملي الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا أنه لم يكن
يعرف شخص الملحق الثقافي الإسرائيلي عندما صافحه،
يحكي الرملي: «كنا في مهرجان المسرح التجريبي
وقابلت السفير الأميركي ومعه شخص آخر لا أعرفه،
سلمت على السفير الأميركي والشخص المرافق له،
الذي عرفت فيما بعد أنه الملحق الثقافي الإسرائيلي
عندما تم نشر الصورة في الصحف،
بدا الرملي ساخرا وهو يعلق على الواقعة
«الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ويصافحه،
ورجال الأعمال يستقبلون رجال أعمال إسرائيليين
في الكويز وتصدير الغاز ويصافحونهم، وكلهم يقولون إننا
نخدم مصلحة البلد، فلماذا يتم اتهامي بالتطبيع لمجرد
أنني صافحت مسؤولا إسرائيليا،
ما التطبيع وما الضرر فيما فعلته، لم أدعه
لمشاهدة العرض إنما كان موجودا في المهرجان مثل أي خواجة»،
يضيف فوجئت بعد نشر الصورة بمذكرة مرفوعة
ضدي من أحد المخرجين المشتركين في مسابقة المسرح القومي،
والتي كان من المفترض أنني أحد أعضاء تحكيمها
اعتذرت لانشغالي وليس صحيحا أنه تم عقابي
باستبعادي من لجنة التحكيم بدليل أنني
سأكون أحد أعضاء لجنة التحكيم لهذا العام.
يذكر أن للرملي 25 عملا دراميا للتلفزيون، و12 فيلما سينمائيا،
و40 عرضا مسرحيا، وقدم عروضا وقراءات في أوروبا وأميركا.
حاز على جائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2005 عن المسرح
وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2006،
كون ثنائياً فنياً مع الممثل محمد صبحي في العديد
من أبرز مسرحياته، وأشهر أعماله سطوحي يجد عقلا
(أو انتهى الدرس يا غبي) -انت حر - أهلا يا بكوات -
وداعا يا بكوات - عفريت لكل مواطن - الشيء - الكابوس
- سعدون المجنون - بالعربي الفصيح - وجهة نظر،
ومن أعماله السينمائية والتلفزيونية العميل 13 -
فرصة العمر - الإرهابي - بخيت وعديلة 1 - بخيت وعديلة الجردل والكنكة
0 التعليقات:
إرسال تعليق