22‏/11‏/2009

لينين الرملي يرفض مظاهرة يسري الجندي في الهناجر

22‏/11‏/2009





حوار : أسامة عبد اللطيف

مفاجأة فجرها لينين الرملي في حواره حيث أعلن عن موقفه

من وقف عرض مسرحية القضية 2007 فبينما توقعنا

كلاما مكررا عن تأييده لحرية الابداع ورفضه لأي حجر عليها

اكد لينين الرملي أن القضية 2007 امتدادا للمظاهرات

وان المسرح يجب ان يختلف تماما عن المقال والكتاب..

وأن الكاتب المسرحي يستطيع ان يقول مايشاء بدون هتافات

إذا استخدم لغة الفن بعيدا عن المباشرة..

لينين الرملي الذي فاز مؤخرا بجائزة بيت المتوسط ..

تقمص دور المخرج وبدأ في الاعداد لتقديم

مسرحية 'اخلعوا الاقنعة' علي المسرح القومي.

أولا ما حكاية جائزة بيت المتوسط التي فزت بها مؤخرا عن

مسرحيتك اخلعوا الأقنعة؟

*هي جائزة اوروبية تمنح لعملين الأول ابداعي والآخر بحثي

وبدأت الجائزة عام 1997 وهي عبارة عن مبلغ مالي بسيط

بجانب ترجمة العمل الفائز للايطالية ونشره.

ما تعليقك علي ما يتردد عن أزمة النصوص المسرحية؟

*هناك أزمة في الممثلين وليس أزمة نصوص كما يدعي النجوم

فعدد الممثلين أقل من الاج والنقابة تمنع وجود ممثلين

جدد والمسرح بالنسبة لمعظمهم غير مجدي ماديا فلا

يوجد من يتحمس للمسرح وهناك مشكلة دائما في إسناد الأدوار للممثلين

وهذا يحدث مع معظم العروض المسرحية وأصبح مقبولا حدوثه

في التليفزيون والسينما الي ان وجدنا ممثلين من سوريا

ولبنان ووجدنا السوري يقدم دور الصعيدي.


هل هذا هو السبب في التمسك بتقديم 'أهلا يابكوات'

التي يتحمس بطلاها حسين فهمي وعزت العلايلي لها؟


*بالفعل وأتصور انه يصعب الآن تقديم عمل في حجم البكوات ونجومه

لانه لايوجد من يتحمس للمسرح من النجوم..

واي منتج سواء قطاعا خاصا أو مسرح دولة يشترط وجود نجم

النجوم لم يعودوا ضمانة نجاح العرض أو استمراره.


هذه الحالة كافية لفقدان المبدع شهيته للكتابة هل تتفق معي؟


*بالفعل ولكني مازلت اكتب وانا اكتب كأني أتنفس وعندي

ثلاثة نصوص هي في بيتنا شبح وزكي في الوزارة..

وأنا والشيطان والأخيرة كتبتها من أربعة أشهر

وللأسف لايوجد من يفهم هذه الأعمال من منتجي القطاع الخاص

رغم كل ما قدمته للقطاع الخاص ك ناجحة فهم أجبن

من ان يقدموا مسرحا..

كما لاتنسي ان هناك النجم الذي يريد ان يخرج ويؤلف طبعا

في ظل وجود مخرج وكاتب لايجدان مشكلة في ان يضع لمساته

العبقرية علي عملهم!! بل هناك نجم سينما يبحث عن مخرج

لفيلمه من فترة ببساطة لان المخرجين تأكدوا انهم لن يخرجوا!..

والمشكلة ان وسائل الاعلام وجهات اخري تجعل النجم

يصاب بضربة شمس ويعتقد انه يفهم في كل شيء..

فتجد نجمة ما سفيرة للنوايا الحسنة بينما لن يختاروا زويل

لهذه المهمة لكن من الممكن ان يتم اختيار محمد سعد سفيرا للنوايا الحسنة!!..

وعلي فكرة هو ممثل جيد جدا أعرفه من أيام المعهد

وعنده قبول كبير لكن ما يقوم به الان ليس تمثيلا..

وحتي يمثل يحتاج موضوعا ومخرجا ومنتجا

واعيا لذلك لن يمثل ابدا ويكاد يفقد موهبته.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
lenin elramly ◄Design by Pocket, BlogBulk Blogger Templates