
( أكلمك باللغة العربية الفصحي.. فاستيقظ واصحي )!.
تتميز لغتنا الجميلة بالمترادفات. فالتكرار يعلم الشطار.
والشطار هم التلاميذ. والتلاميذ هم أحنا الشعب.
والمعلم الذي كاد أن يكون مليكا هو مدرس اللغة العربية
في مدارسنا المجانية ،التي هي منحة من الزعيم المفدي عليه السلام والتحية.
( والمفدي هو من فديناه بعشرات الألوف من قتلي حروبه ،ومعذبين في سجونه).
وعندما نشب عن طوق المراهقين يتولي المثقفون تكملة رسالة التربية والتعليم للبالغين.
والمثقف في تعريف اليونسكو هو كل من استطاع القراءة والكتابة
وفك الخط بإعراب ما تحته خط، وتوضيح ما به من بلاغة.
بشرط أن يكتب الكاتب في المكتوب كما جرت العادة إيثارا للسلامة،
وحسن السمعة ،وتجنب الملامة.
ولغتنا الجميلة بها من السجع والجناس والتورية والبديع
والفظيع ما يساعدنا علي الحفظ بلا ملل أو كلالة.
أما الفهم فليس مشكلتنا ولا جناح عليك لو فاتك فهو عمل العلماء.
والعلماء هم أسيادنا الأئمة وهم أكثر من عدد المساجد ذات المآذن أو بدون مآذن.
يشرحون لنا ما غفل علماء الفرنجة عن إدراكه.بداية من القدم التي
ندخل بها "الدبليو سي" أولا وحتي أسرار النجوم والفضاء وحروب الكواكب.
لكن الدرس الأول - والأخير أيضا- من المدرسين والعلماء والمثقفين في المدارس
والجامعات والجوامع والجمعيات والبيت بيتك هو القومية العربية.
فنحن العرب ( المسلمون بلغة العلماء) أشقاء في شعب واحد.
والأشقاء في اللغة هم الأبناء من نفس الأب والأم .
بخلاف الأخ الذي هو من أب آخر أو أم رابعة في الغالب.
لكن البعض يخطئ فيناديهم بالإخوة الأشقاء معا،ما يسبب البلبلة.
فيظن الخبثاء وبعض الظن إثم أن المقصود بها الإخوة الأشقياء.
وهي من الهنات التي يمكن الصفح عنها.
فقد عاشت القومية العربية فعلا ردحا من الشقاء.
أما الآن فقد خلت من الشقاء ولم يبق إلا الردح.
وبمناسبة الردح راح بعض الإخوة الأشقاء من الجهلاء وأعداء القومية
من المصريين والجزائريين يتنابذون بالفحشاء فيما بينهم بسبب مباراة
في الكرة فتصدي المثقفون لهذه الفتنة وهو دورهم وقدرهم
وراحوا يدعونهم إلي كلمة سواء يذكرونهم بأننا أمة واحدة .
فرغم أننا من قارتين مختلفتين ومن سام وحام وأعراق مختلفة فكلنا أشقاء
( لا يقال الشقيقات لعدم أهميتهن اللهم إذا كن منتقبات ).
ونحن يجمعنا الدين الواحد ( غاب ذكر أصحاب الأديان الأخري لسبب مجهول.
أما اليهود فأولاد عم فقط وقد ولدوا في أوروبا).
وتجمعنا البلاغة رغم صعوبتها فكل جميل صعب. ويجمعنا الماضي التليد ،
وعفا الله عما سلف من حروب بيننا عبر التاريخ وإلي اليوم.
مصارين البطن تتشاجر، ومع ذلك فهذه الحروب كانت خيرا وبركة لأنها مزجت الدماء.
فاختلط دم العربي المنتصر علي شقيقه فجري دمه في أولاده من أرملة المنهزم
فصارت عربية بالنكاح وصار أولادها عربا بالسفاح.
ونحن يجمعنا المصير الواحد ( هو بداهة المستقبل المجيد والغد السعيد).
ولولا مؤامرات الأجانب و الصهاينة لكانت السوق العربية المشتركة قد تحققت
والوحدة قد قامت وتأكدت،وأخذ كل شقيق حقه من ميراث الأجداد
فوزعت بالتساوي ثروة الخليج من البترول وكنوز الآثار المصرية
بين الأشقاء العرب واقتسم الجزائر عدد الشهداء مع الجميع.
ولبعث كل قطر عربي بمليون من سكانه لفلسطين للعيش بها كأغلبية
في رحاب القدس الشريف فتزول إسرائيل بلا حرب فالكثرة تغلب الشجاعة والعلم أيضا.
ولحكم عبد الناصر دولة الوحدة وتلاه صدام فالقذافي فابن الأسد أو البشير المطلوب
للمحكمة الجنائية.
أو حسن نصر الله وعباس بن هنية.
حقا إن بعض المثقفين عندنا وإن كانوا يؤمنون بالقومية العربية يبررون
عدم قيام الوحدة بخلافات حكامنا (وللأسف الشديد هذا صحيح إلي حد ما
فكل حاكم يتعصب لفريق كرة القدم في قطره) لكن المثقفين معارضون
و حكومة لا يختلفون في أن السبب الأساسي هو مؤامرات المستعمرين
الأجانب أو الفرنجة الكفار وتاريخهم معنا يشهد علي ذلك.
إذ منعوا لوقت طويل أن يدخلوا لعبة كرة القدم في أرض العرب حتي نظل علي تخلفنا،
وعندما نجحنا في فك شفرتها ونقلنا أسرارها وبدأنا نمارسها راحوا يعلموننا
التعصب بهدف الوقيعة وهو ما حدث بيننا وبين الجزائر مؤخرا.
ومثلا حرص الاحتلال الفرنسي لمصر علي تحطيم الأبواب التي كانت
تغلق علي كل حارة في المساء خوفا من اللصوص والغرباء
وذلك حتي يسرقنا الأجانب بدلا من أن يسرقها المصري ابن البلد
أو المماليك الذين عشنا معهم وعاشرناهم لقرون فكنا لهم خير ضيوف،
والعشرة لا تهون إلا علي ابن الحرام.
بينما لا تزال أبواب الحارات في فرنسا مغلقة ليومنا هذا.
وكذلك أمر الاحتلال الفرنسي بتقييد المواليد والوفيات ليجبي من الشعب المصري
رسوما علي ذلك في حين أن المواليد والوفيات لا تقيد في فرنسا.
بل أمرونا بعدم دفن الأقارب في أرضية المسكن بحجة خوفهم علي صحتنا بينما
كان قصدهم فك عري الأسرة، ومنعونا من إلقاء الزبالة أمام بيوتنا مع أنها
حرية شخصية ،حتي نضطر إلي التعامل مع شركة النظافة الفرنسية التي
جاء بها نابليون في حملته لتتربح علي حسابنا
ولما ثرنا عليه أضاف رسوم نظافة علي فاتورة فوانيس رمضان.
وقيل إنه كان ينوي فرض ضريبة عقارية علي كل مسكن لكنه طرد شر طردة
فقد حررنا الجيش العثماني الذي عاد لاحتلالنا ولكنه كان احتلالا مقدسا
لأنه عربي خالص يتكون من الأتراك المسلمين الذي وحد كل الدول العربية
تحت خلافته حتي جاء كمال أتاتورك بالعلمانية البغيضة
فارتدت تركيا عن العروبة وعادت تركية.
ولأننا كعرب نتميز عن غيرنا بالتسامح لم نقم عليها حد الردة بعد.
أرجو أن أكون قد شرحت موقف المثقفين وأوضحت ما غفل عنهم سهوا
في دفاعهم المجيد عن القومية البلاغية.
والله المستعان.
تتميز لغتنا الجميلة بالمترادفات. فالتكرار يعلم الشطار.
والشطار هم التلاميذ. والتلاميذ هم أحنا الشعب.
والمعلم الذي كاد أن يكون مليكا هو مدرس اللغة العربية
في مدارسنا المجانية ،التي هي منحة من الزعيم المفدي عليه السلام والتحية.
( والمفدي هو من فديناه بعشرات الألوف من قتلي حروبه ،ومعذبين في سجونه).
وعندما نشب عن طوق المراهقين يتولي المثقفون تكملة رسالة التربية والتعليم للبالغين.
والمثقف في تعريف اليونسكو هو كل من استطاع القراءة والكتابة
وفك الخط بإعراب ما تحته خط، وتوضيح ما به من بلاغة.
بشرط أن يكتب الكاتب في المكتوب كما جرت العادة إيثارا للسلامة،
وحسن السمعة ،وتجنب الملامة.
ولغتنا الجميلة بها من السجع والجناس والتورية والبديع
والفظيع ما يساعدنا علي الحفظ بلا ملل أو كلالة.
أما الفهم فليس مشكلتنا ولا جناح عليك لو فاتك فهو عمل العلماء.
والعلماء هم أسيادنا الأئمة وهم أكثر من عدد المساجد ذات المآذن أو بدون مآذن.
يشرحون لنا ما غفل علماء الفرنجة عن إدراكه.بداية من القدم التي
ندخل بها "الدبليو سي" أولا وحتي أسرار النجوم والفضاء وحروب الكواكب.
لكن الدرس الأول - والأخير أيضا- من المدرسين والعلماء والمثقفين في المدارس
والجامعات والجوامع والجمعيات والبيت بيتك هو القومية العربية.
فنحن العرب ( المسلمون بلغة العلماء) أشقاء في شعب واحد.
والأشقاء في اللغة هم الأبناء من نفس الأب والأم .
بخلاف الأخ الذي هو من أب آخر أو أم رابعة في الغالب.
لكن البعض يخطئ فيناديهم بالإخوة الأشقاء معا،ما يسبب البلبلة.
فيظن الخبثاء وبعض الظن إثم أن المقصود بها الإخوة الأشقياء.
وهي من الهنات التي يمكن الصفح عنها.
فقد عاشت القومية العربية فعلا ردحا من الشقاء.
أما الآن فقد خلت من الشقاء ولم يبق إلا الردح.
وبمناسبة الردح راح بعض الإخوة الأشقاء من الجهلاء وأعداء القومية
من المصريين والجزائريين يتنابذون بالفحشاء فيما بينهم بسبب مباراة
في الكرة فتصدي المثقفون لهذه الفتنة وهو دورهم وقدرهم
وراحوا يدعونهم إلي كلمة سواء يذكرونهم بأننا أمة واحدة .
فرغم أننا من قارتين مختلفتين ومن سام وحام وأعراق مختلفة فكلنا أشقاء
( لا يقال الشقيقات لعدم أهميتهن اللهم إذا كن منتقبات ).
ونحن يجمعنا الدين الواحد ( غاب ذكر أصحاب الأديان الأخري لسبب مجهول.
أما اليهود فأولاد عم فقط وقد ولدوا في أوروبا).
وتجمعنا البلاغة رغم صعوبتها فكل جميل صعب. ويجمعنا الماضي التليد ،
وعفا الله عما سلف من حروب بيننا عبر التاريخ وإلي اليوم.
مصارين البطن تتشاجر، ومع ذلك فهذه الحروب كانت خيرا وبركة لأنها مزجت الدماء.
فاختلط دم العربي المنتصر علي شقيقه فجري دمه في أولاده من أرملة المنهزم
فصارت عربية بالنكاح وصار أولادها عربا بالسفاح.
ونحن يجمعنا المصير الواحد ( هو بداهة المستقبل المجيد والغد السعيد).
ولولا مؤامرات الأجانب و الصهاينة لكانت السوق العربية المشتركة قد تحققت
والوحدة قد قامت وتأكدت،وأخذ كل شقيق حقه من ميراث الأجداد
فوزعت بالتساوي ثروة الخليج من البترول وكنوز الآثار المصرية
بين الأشقاء العرب واقتسم الجزائر عدد الشهداء مع الجميع.
ولبعث كل قطر عربي بمليون من سكانه لفلسطين للعيش بها كأغلبية
في رحاب القدس الشريف فتزول إسرائيل بلا حرب فالكثرة تغلب الشجاعة والعلم أيضا.
ولحكم عبد الناصر دولة الوحدة وتلاه صدام فالقذافي فابن الأسد أو البشير المطلوب
للمحكمة الجنائية.
أو حسن نصر الله وعباس بن هنية.
حقا إن بعض المثقفين عندنا وإن كانوا يؤمنون بالقومية العربية يبررون
عدم قيام الوحدة بخلافات حكامنا (وللأسف الشديد هذا صحيح إلي حد ما
فكل حاكم يتعصب لفريق كرة القدم في قطره) لكن المثقفين معارضون
و حكومة لا يختلفون في أن السبب الأساسي هو مؤامرات المستعمرين
الأجانب أو الفرنجة الكفار وتاريخهم معنا يشهد علي ذلك.
إذ منعوا لوقت طويل أن يدخلوا لعبة كرة القدم في أرض العرب حتي نظل علي تخلفنا،
وعندما نجحنا في فك شفرتها ونقلنا أسرارها وبدأنا نمارسها راحوا يعلموننا
التعصب بهدف الوقيعة وهو ما حدث بيننا وبين الجزائر مؤخرا.
ومثلا حرص الاحتلال الفرنسي لمصر علي تحطيم الأبواب التي كانت
تغلق علي كل حارة في المساء خوفا من اللصوص والغرباء
وذلك حتي يسرقنا الأجانب بدلا من أن يسرقها المصري ابن البلد
أو المماليك الذين عشنا معهم وعاشرناهم لقرون فكنا لهم خير ضيوف،
والعشرة لا تهون إلا علي ابن الحرام.
بينما لا تزال أبواب الحارات في فرنسا مغلقة ليومنا هذا.
وكذلك أمر الاحتلال الفرنسي بتقييد المواليد والوفيات ليجبي من الشعب المصري
رسوما علي ذلك في حين أن المواليد والوفيات لا تقيد في فرنسا.
بل أمرونا بعدم دفن الأقارب في أرضية المسكن بحجة خوفهم علي صحتنا بينما
كان قصدهم فك عري الأسرة، ومنعونا من إلقاء الزبالة أمام بيوتنا مع أنها
حرية شخصية ،حتي نضطر إلي التعامل مع شركة النظافة الفرنسية التي
جاء بها نابليون في حملته لتتربح علي حسابنا
ولما ثرنا عليه أضاف رسوم نظافة علي فاتورة فوانيس رمضان.
وقيل إنه كان ينوي فرض ضريبة عقارية علي كل مسكن لكنه طرد شر طردة
فقد حررنا الجيش العثماني الذي عاد لاحتلالنا ولكنه كان احتلالا مقدسا
لأنه عربي خالص يتكون من الأتراك المسلمين الذي وحد كل الدول العربية
تحت خلافته حتي جاء كمال أتاتورك بالعلمانية البغيضة
فارتدت تركيا عن العروبة وعادت تركية.
ولأننا كعرب نتميز عن غيرنا بالتسامح لم نقم عليها حد الردة بعد.
أرجو أن أكون قد شرحت موقف المثقفين وأوضحت ما غفل عنهم سهوا
في دفاعهم المجيد عن القومية البلاغية.
والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق