فى إطار المهرجانات المصرية التى تقام فى كل دول العالم، قامت جمعية الصداقة المصرية الكندية بدور ريادى بتنظيم أول مهرجان للفنون والثقافة المصرية فى كندا، منذ عام 2004، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية وقطاع العلاقات الثقافية، ويشارك فى المهرجان المؤلف الكبير لينين الرملى بمسرحية "ثوراتنا المصرية".
وصرح الكاتب لينين الرملى أنه يعتزم السفر إلى كندا فى الثامن عشر من أكتوبر المقبل، وذلك للمشاركة فى المهرجان بمسرحية "ثوراتنا المصرية" التى تحكى عن جميع الثورات المصرية التى اندلعت منذ بداية الاستعمار فى مصر، مرورا بالملك فاروق وبدء الجمهورية فى عهد الرئيس محمد نجيب، والرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات، وحسنى مبارك وحتى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأشار الرملى إلى أن المسرحية تعتمد على مقطوعات من الألحان والأغنيات الثورية، بالإضافة إلى تصميم الرقصات، حيث يشارك فى المسرحية فرقة رضا والفنان مجدى القلعى رقصا وتمثيلا.
وأوضح الرملى أنه يقوم الآن بتدريب الفرقة الراقصة على التمثيل من خلال بروفات العمل استعدادا للعرض المسرحى.
"ثوراتنا المصرية" تأليف وإخراج لينين الرملى، وبطولة فرقة لينين الرملى المسرحية بمشاركة فرقة رضا والفنان مجدى القلعى.
وتعتبر كندا من أهم بلاد المهجر التى هاجر إليها الآلاف من المصريين وحققوا نجاحات واعتلوا مراكز مرموقة فى معظم المجالات وتعتبرهم كندا طبقا للإحصائيات الكندية من أفضل وأنجح الجاليات بها لتفوقهم العلمى وبنائهم الاجتماعى وتأثيرهم الثقافى والفنى فى المجتمع الكندى، حيث تتمتع كندا بنظام الثقافات الذى أتاح للكنديين للجاليات المختلفة التعرف على ثقافات وفنون بعضها البعض مما أثرى الحياة الاجتماعية فى كندا وكان لجمعية الصداقة المصرية الكندية التى تأسست عام 1990 دورا فعالا فى جمع شمل المصريين المهاجرين بكندا، وذلك من خلال إصداراتها الإعلامية المشرفة والتى اعترفت بها الحكومة الكندية بداية بإصدارها جريدة المصرى فى عام 1993 الناطقة باللغة العربية وتلاها مجلة المحروسة فى عام 1996 وهى المجلة الفنية الثقافية الوحيدة التى تصدر فى كندا هذا بخلاف دليل الخدمات المصرية الذى يضم معظم رجال الاعمال المصريين وكذلك الدليل الطبى للجاليات العربية وقد انفرد هذا الدليل بجميع الناطقين باللغةالعربية فى المجال الطبى بكافة تخصصاته والذى اعترفت به الجهات الرسمية مرجعا للخدمات الطبية وعلى مدار السنوات الماضية ومنذ بداية المهرجان المصرى فى كندا تحت رعاية جمعية الصداقة المصرية الكندية فى تنظيم المهرجان فى عدد من مقاطعات كندا (مقاطعة كيبيك ومقاطعة اونتاريو وكذلك مقاطعات غرب كندا) كما نجحت فى جذب عدد كبير من الفنانين والمثقفين والكتاب المصريين للمشاركة فى المهرجان المصرى مما كان له الأثر الإيجابى القوى فى نشر صورة حضارية مشرفة عن الفنون والثقافة المصرية بين الجاليات الكندية المختلفة.
وقد كان نجاح المهرجان المصرى سنويا حافزا للعديد من الجمعيات والهيئات الكندية بالمشاركة والتواجد والتعاون مما حول المهرجان إلى احتفالية فنية يتهافت على حضورها أبناء الجاليات الكندية.
ويشارك ضمن فعاليات المهرجان المصرى فرقة البالية المصرى وفرقة رضا للفنون الشعبية وفرقة الموسيقار هانى شنودة وفرقة لينين الرملى المسرحية وعدد كبير من نجوم السينما والتليفزيون وضيوف الشرف مما اسعد المهاجرين المصريين والعرب وجاء اعتراف الحكومة الكندية وحكومة كيبيك بالمهرجان المصرى فى كندا وإدراجه فى قائمة المهرجانات الكندية للجاليات المختلفة تتويجا لهذا النجاح.
هذا وقد حصل المهرجان المصرى على العديد من شهادات التقدير من الجهات الرسمية والبرلمان الكندى ومؤخرا تم تكريم المهرجان وجمعية الصداقة المصرية الكندية فى البرلمان الكندى فى جلسة 2 ديسمبر 2010 كما تسلم المهرجان شهادة تقدير من رئيس وزراء كندا وكذلك وزير الهجرة والجنسية الكندى ووزير الثقافة والعديد من أعضاء البرلمان الكندى وكيبيك.
أن جمعية الصداقة المصرية الكندية تسعى جاهدة ليشهد عام 2011 تبادلا ثقافيا فنيا رائعا بين مصر وكندا فى العديد من المجالات المسرحية والموسيقية والفنية.
وتأكيدا لهذا النجاح والانتشار سيشهد مهرجان 2011 احتفالات فنية مشتركة بين فنانين مصريين وكنديين وسوف يقدمون عروضا مشتركة ايمانا بأن لغة الفن هى أصل التواصل بين الشعوب المختلفة.
كما ستشهد مصر والمصريين هذا العام فرقا كندية لتقديم الفنون والثقافة الكندية ليتمتع بها شعبنا الجميل من منطلق التبادل والتعاون الثقافى بين مصر وكندا وتأكيدا على علاقتهم الطيبة واعتزازاً وتقديراً للفنون والثقافة الكندية المصرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق