المذكرة موقعه من نخبه من أعضاء النقابات الفنية الثلاث بمصر يطالبون فيها بالتحقيق مع ثلاث أعضاء لمحاولاتهم تهئية الاجواء الفنية والثقافية في مصر لقبول فكرة التطبيع الثقافي والفني مع اسرائيل
ومن بين الأسماء التى وقعت على المذكرة التي تم توجيه نسخ منها الى فاروق حسنى وزير الثقافة ورئيس اتحاد عام النقابات الفنية والنقباء الثلاث السيد يوسف عثمان نقيب السينمائيين السابق و الفنان اشرف عبد الغفور وكيل نقابة المهن التمثيليه السابق، وابراهيم ابو زكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب وكلا من المخرج محمد فاضل - ناديه رشاد – سعد ابو النصر - محمد السيد عيسى – اثار الحكيم - سامح الصريطى – السيد حافظ – عبد الغنى داود - محمد ناجى – المخرج المسرحى عادل عبده – فهمى الخولى - فريده النقاش – محمد الرفاعى – ونخبه كبيره من الفنانين والمثقفين المصريين الذين قاموا بانشاء موقع الكتروني خاص بقضيتهم بعنوان فنانين مصر ضد التطبيع الثقافى والفنى مع اسرائيل.
يقول المخرج حسام الدين صلاح: لقد تقدمت العام الماضى بمذكرة وحدى إلى النقيب أطالبه فيها بالتحقيق مع الكاتب لينين الرملى الذى قام بدعوة الملحق الثقافى الاسرائيلى لمشاهدة عرض اخلعوا الاقنعه من تأليفه واخراجه وقام بالتقاط صور تذكاريه معه واستغربت من موقف النقيب اشرف ذكى ودفاعه عن الرملى عندما حاول العام الماضى فى وضعه كعضوا لجنة تحكيم فى المهرجان القومى للمسرح المصرى الذى يتراسه.
ويضيف: اعترضنا كمسرحيين بالإجماع على وجود الرملى لان اغلب العروض التى نقدمها على خشبات المسارح هى ضد الصهيونيه وبالتالى لايمكن ان تناسب افكاره بعد ان تحول عن المسار وتم تنحيته ووضع اسم الكاتبه فتحيه العسال بدلا منه
وفى هذا العام اكتشفنا اصرار ذكى كرئيس للمهرجان على مشاركة الكاتب كمؤلف ومخرج وهو الامر الذى نرفضه شكلا ومضمونا ولسنا ضد شخص بعينه ولكن عليه ان يوضح موقفه من التطبيع لذا طالبنا فى المذكره بالكشف عن أخر ما توصلت اليه التحقيقات معه ومع جابر البلتاجى وناديه كامل بعد ان رصدت العديد من الأقلام الصحفية الشريفة أمورا تعتبر خرقا لقرارات اتحاد عام النقابات الفنية عام 1981 وعام 194 التى تقضى بتوقيع عقوبة الحبس والشطب ضد أى فنان يتعامل مع إسرائيل باى شكل من الإشكال وطالبنا بعقد مؤتمر يجلس فيه ثلاثتهم امام الصحفيين والاعلاميين لاعلان موقفهم من قضية التطبيع ولتعريف الاجيال الجديده الاسباب الحقيقيه وراء اتخاذ النقابات الفنيه لهذه القرارات التى احترمتها الدوله والنقيب الذى لا يستطيع حماية قلعة الثقافه والفن مع هذه المحاولات الرخيصه عليه ان يعتذر عن الخدمه العامه ويترك من هو قادر على حماية الفكر والعقل والوجدان المصرى من هذه الافكار الملوثه و يستكمل مابدأه الراحل سعد الدين وهبه والراحل الفنان السيد راضى فى هذه القضيه المصيريه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق