«حصاوى خارج من مقر انتخابى يجد أبوجهل أمامه»
أبوجهل: انتخبت مين فى الفردى يا حصاوى؟
حصاوى: انتخبت جاليلو، أنا مصر عليه من زمان.
أبوجهل: ويطلع مين دا؟
حصاوى : دا عالم كبير وجليل.
أبوجهل: ينصر دينك يا أخى.. ودا من السلفيين ولا الأخوان؟
حصاوى: لا دول ولا دول.
أبوجهل : أوعى يكون من الأزهريين. أزعل منك.
حصاوى: هما الأزهريين مش متدينين؟
أبوجهل: لأ بس الأزهريين لو نزلوا الانتخابات يسقطوا لأن الإسلام الصحيح هو بتاع
الإخوان أو السلفيين. دى معروفة. قولى المرشح بتاعك دا إداك كام؟
حصاوى: أبدا السلفيين والإخوان كانوا بيعرضوا ع الناخبين فلوس ولحمة وأنا مرضتش.
أبوجهل: أكيد جاليليو دا إداك أكتر منهم.
حصاوى: فعلا إدانى من علمه.
أبوجهل: يعنى أعطاك فتوى.
حصاوى: الفتوى مش علم بالظبط، لأنها بتختلف من مذهب لمذهب ومن شيخ لشيخ.
وعموما جاليليو مش عالم دين. دا عالم دنيا.
أبوجهل : إخص الله يخيبك. تبيع دينك يا حصاوى وتشترى بيه الدنيا الفانية؟ وتكذب عليا وتقولى إداك علم بس؟ هو علم الدنيا يسوى بصلة؟ مؤكد إداك فلوس بالهبل عشان تنتخبه ويمكن بينفذ أجندة أجنبية وقبضك بالدولارات.
حصاوى: أنا ما قلتش إنه مرشح نفسه!
أبوجهل: إيه؟
حصاوى: أصله خاف يعلن برنامجه الانتخابى يقوموا يتهموه بتهمة ازدراء الدين.
أبوجهل: ليه هو برنامجه الانتخابى إيه؟
حصاوى: إنه ينشر بين الناس إن الأرض كروية وبتلف حوالين الشمس مش العكس.
أبوجهل: أمسك دا يبقى أكيد علمانى. يعنى كافر وضد الإسلام.
حصاوى: أنا ما قلتش إنه مسلم. دا مسيحى.
أبوجهل: كمان؟ وتلاقيه مش علمانى وبس وكمان ليبرالى.
حصاوى: اطمن الكنيسة وقفت ضده وحكمت عليه بالإعدام.
أبوجهل: يستاهل.
حصاوى: بس هو قالهم أنه رجع فى كلامه فاكتفوا بتحديد إقامته.
أبوجهل: أنا ما سمعتش الحكاية دى؟ هى حصلت أمتى؟
حصاوي: فى العصور الوسطى تقريبا.
أبوجهل: وإيه اللى يخليك تبطل صوتك وتديه لواحد ميت؟
حصاوى: قلت جايز القاضى اللى بيشرف ع الانتخابات يلفت نظره اختيارى وينقله لبقية القضاة ويخليهم ينقلوه للى هيحطوا الدستور يبقى فيه مادة تنص على أن مصر دولة مدنية حديثة تؤمن بالأديان السماوية ولا يتعارض هذا مع إيمانها بالعلم.
أبوجهل: ويحك يا رجل. ثكلتك أمك «ثم يشهر سيفا فى وجهه»
«حصاوى يغشى عليه»
0 التعليقات:
إرسال تعليق